
جمال
الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته(أفسس 1، 4-5).
ما هي نعمة الله؟
النعمة تعني قبول خلاص الله بشكل كامل بغض النظر عن أي استحقاق أو عمل من جانبنا. لقد فعل الله كل شيء باسم يسوع من أجلنا. الخلاص هو عطية، وليس مكافأة. الخلاص هو عمل الله، عمل كامل؛ ولا نستطيع أن نضيف إليه ولا أن ننقص منه. نحن مخلصون بالنعمة (أفسس 2، 5 والآيات 8 إلى 9)، ونحيا ونخدم بالنعمة (أفسس 3، 2 والآيات 7 إلى 8). نعمة الله لا تتوقف عند الخلاص، بل تستمر في العمل في حياتنا اليومية. بركات الله في حياتنا ليست مكافآت على طاعتنا أو أعمالنا الصالحة أو مشاركتنا الفعالة في حياة الكنيسة. الله يرزقنا بالنعمة النقية.
لطاعة الله والأعمال الصالحة مكانة مهمة في حياتنا. ولكن إذا تصرفت وأنا أفكر في قلبي فقط بما يمكنني "الفوز به" مع الله، فأنا على الطريق الخطأ. الدافع الذي يبحث عنه الله هو إرضائه.
إجراءات تجعل النعمة غنى في حياتك:
- دعاء:قم بإعداد قائمة بكل ما أعطاك الله بنعمته الخالصة، دون أن تستحقها. الحمد لله على كل شيء في القائمة. قم بعمل قائمة ثانية بكل ما ترغب في الحصول عليه أو القيام به. أعط القائمة لله. أخبره أنك لا تستحق أيًا من هذه الأشياء، لكنك تعتمد على نعمته!
- قراءة الكتاب المقدس:اقرأ 1 كورنثوس 15، 8 إلى 10 وكورنثوس الثانية 12، 8 إلى 10 واكتشف كيف اختبر الرسول بولس نعمة الله في حياته.
- انعكاس شخصي:نحن نتأثر بعالمنا الذي يقول لنا "أنت تستحق هذا لأنك فعلت ذلك"، "أنت جيد لأنك مؤهل"... ولكن الله يقول لنا "كل ما لديك أعطيتك. أنت لم تفعل" لا أفعل أي شيء لتستحقه، أنا لم أعطيك هذه الوظيفة لأنك مؤهل، ولكن لأنني أحبك." فكر فيما إذا كنت تعيش حقًا بشكل كامل بنعمة الله. هل أنت تطيع الله لإرضائه أم للحصول على شيء منه؟
- نحو الأخرين:شارك معنى نعمة الله هذا مع الإخوة والأخوات الذين يشعرون بالإحباط لأنهم فشلوا في الامتحان أو فاتهم شيء كانوا يتوقون إليه.