بُولُسْ وِالرُّسُلْ فِي أُورْشَلِيمْ
2
‏1 وْبَعْدْ أَرْبَعْطَاشِنْ عَامْ طْلَعْتْ مَرَّة أُخْرَى لْأُورْشَلِيمْ وِمْعَايَا بَرْنَابَا وْهَزِّيتْ مْعَايَا تِيطُسْ زَادَا. ‏2 وْآنَا مْشِيتْ الغَادِي عْلَى خَاطِرْ اللهْ وَرَّانِي رُؤْيَا الِّي آنَا يِلْزِمْنِي نِمْشِي، وِعْرَضْتْ عْلِيهُمْ الإِنْجِيلْ الِّي نْبَشِّرْ بِيهْ بِينْ النَّاسْ الِّي مَا هُمْشْ يْهُودْ، آمَا عْرَضْتُو عْلَى الفَاهْمِينْ وِالكْبَارْ الِّي فِيهُمْ، بَاشْ التْعَبْ الِّي تْعِبْتُو قْبَلْ وِلاَّ تَوَّا مَا يْكُونِشْ مِنْ غِيرْ فَايْدَة. ‏3 وْحَتَّى مِنْ تِيطُسْ الِّي كَانْ مْعَايَا مَا تِجْبَرْشْ بَاشْ يِطَّهِّرْ رَغْمِلِّي هُوَ كَانْ يُونَانِي. ‏4 آمَا الكْلاَمْ تِجْبِدْ بِسْبَبْ الإِخْوَة الدَّجَّالِينْ الِّي دَخْلُوا بِينَاتْنَا فِي السِّرْ وْدَخْلُوا بَاشْ يِتْجَسَسُوا عْلَى الحُرِّيَّة الِّي عِنْدْنَا فِي المَسِيحْ يَسُوعْ بَاشْ يْرَجّْعُونَا عَبِيدْ مَرَّة أُخْرَى ‏5 وْإِحْنَا عْمُرْنَا مَا طِعْنَاهُمْ وِلاَّ سْتَسْلِمْنَا لِيهُمْ، بَاشْ حَقْ الإِنْجِيلْ يَبْقَي ثَابِتْ عِنْدْكُمْ. ‏6 آمَا الِّي كَانُوا يْقُولُوا عْلِيهُمْ الِّي هُومَا شْيُوخْ، مَا عِنْدِيشْ فَرْقْ مَا بِينَاتْهُمْ مَهْمَا كَانِتْ قِيمِتْهُمْ مَا دَامْ اللهْ مَا يُخْزُرْشْ لِلنَّاسْ بِالوْجُوهْ، وْهُومَا مَا زَادُوا شَيْء عَلِّي نْبَشِّرْ بِيهْ. ‏7 آمَا بِالعَكْسْ شَافُوا الِّي آنَا تِمِّنْتْ عْلَى الإِنْجِيلْ بَاشْ نْوَصّْلُو لِلنَّاسْ الِّي مُوشْ مْطَهّْرِينْ، كِيمَا بُطْرُسْ تِمِّنْ عْلَى الإِنْجِيلْ بَاشْ يْوَصّْلُو لِلنَّاسْ الِّي مْطَهّْرِينْ. ‏8 الِّي سْتَعْمِلْ بُطْرُسْ بَاشْ يْهِزْ الرِّسَالَة لِلنَّاسْ المْطَهّْرِينْ، سْتَعْمِلْنِي آنَا لِلنَّاسْ الِّي مَا هُمْشْ مْطَهّْرِينْ. ‏9 يَعْقُوبْ وْبُطْرُسْ وْيُوحَنَّا الِّي النَّاسْ يِعْتَبْرُوهُمْ عْرُصْ فِي الكَنِيسَة عَرْفُوا النِّعْمَة الِّي تِعْطَاتْلِي وْحَطُّوا يْدِيهُمْ فِي يْدَيَّا آنَا وْبَرْنَابَا كِيفْ أَمَارَة الِّي أَحْنَا مِتْشَارْكِينْ فِي الخِدْمَة بَاشْ أَحْنَا نِمْشِيوْا لِلنَّاسْ الِّي مَا هُمْشْ مْطَهّْرِينْ وْهُومَا لِلنَّاسْ المْطَهّْرِينْ. ‏10 وْطَلْبُوا مِنَّا بَاشْ مَا نَنْسَاوْشْ الفُقَرَاءْ وِالشَّيْء هَاذَا بِالأَخَصْ كُنْتْ دِيمَا نَعْمِلْ فِيهْ.
بُولُسْ وْبُطْرُسْ فِي أَنْطَاكْيَة
‏11 آمَا كِجَا بُطْرُسْ لِمْدِينِةْ أَنْطَاكْيَة عَارِكْتُو قُدَّامْ المُؤْمْنِينْ الكُلْهُمْ، عْلَى خَاطْرُو كَانْ غَالِطْ. ‏12 قْبَلْ مَا يْجِيوْ جْمَاعَة مِنْ عِنْدْ يَعْقُوبْ، كَانْ بُطْرُسْ يَاكُلْ مْعَ النَّاسْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ. آمَا كِجَاوْ هَاذُمْ بْعِدْ وِقْعَدْ وَحْدُو عْلَى خَاطْرُو خَافْ مِنْ النَّاسْ الِّي يْقُولُوا الِّي الطْهُورْ لاَزِمْ. ‏13 وْثَمَّة جْمَاعَة مِالمُؤْمْنِينْ اليْهُودْ تْصَرّْفُوا بْنِفَاقْ كِيمَا بُطْرُسْ حَتَّى لِينْ بَرْنَابَا زَادَا غْلُطْ كِيفْهُمْ. ‏14 وِكِشُفْتْ الِّي هُومَا مَا هُمْشْ مَاشِينْ فِي الطْرِيقْ الصْحِيحْ الِّي يْقُولْ عْلِيهْ الحَقْ الِّي فِي الإِنْجِيلْ وْقُلْتْ لْبُطْرُسْ قُدَّامْ الحَاضْرِينْ الكُلْ: «إِذَا كَانْ إِنْتِ يْهُودِي وِتْعِيشْ كِيفْ النَّاسْ الِّي مَا هُمْشْ يْهُودْ، مُوشْ كِيمَا اليْهُودْ. إِمَّالاَ كِيفَاشْ تُجْبُرْ النَّاسْ الِّي مَا هُمْشْ يْهُودْ بَاشْ يْعِيشُوا كِيفْ اليْهُودْ؟»
النَّاسْ الكُلْ يُخْلْصُوا بِالإِيمَانْ
‏15 أَحْنَا مَوْلُودِينْ يْهُودْ وْمَا نَاشْ مِالشْعُوبْ المِذْنْبِينْ. ‏16 آمَا عْرَفْنَا الِّي الإِنْسَانْ مَا يْوَلِّيشْ بَارْ وَقْتِلِّي يَعْمِلْ الحَاجَاتْ الِّي تْقُولْ عْلِيهُمْ الشَّرِيعَة آمَا وَقْتِلِّي يِمِّنْ بْيَسُوعْ المَسِيحْ آكَاهُو. وْإِحْنَا زَادَا امِّنَّا بِالمَسِيحْ يَسُوعْ بَاشْ نْوَلِّيوْ أَبْرَارْ بِالإِيمَانْ بِيهْ، مُوشْ بِالأَعْمَالْ مْتَاعْ الشَّرِيعَة الِّي مَا تْرُدْ حَتَّى إِنْسَانْ بَارْ. ‏17 آمَا إِذَا كَانْ نْحَاوْلُوا بَاشْ نْوَلِّيوْ أَبْرَارْ فِي المَسِيحْ وِنْكُونُوا مِذْنْبِينْ كِخْرَجْنَا عْلَى الشَّرِيعَة، زَعْمَة المَسِيحْ يْكُونْ خَادِمْ لِلذْنُوبْ؟ حَاشَا. ‏18 آمَا إِذَا نَرْجَعْ وْنِبْنِي الِّي هْدِمْتُو، رَانِي نْوَرِّي الِّي آنَا خَارِجْ عْلَى الشَّرِيعَة ‏19 آنَا بِالشَّرِيعَة وَلِّيتْ مِيتْ بالنِّسْبَة الشَّرِيعَة، آمَا نْعِيشْ للهْ. ‏20 مْعَ المَسِيحْ مُتْ عْلَى الصَّلِيبْ بَاشْ مُوشْ آنَا الِّي نَحْيَى آمَا المَسِيحْ هُوَ الِّي يَحْيَى فِيَّ. الحَيَاةْ الِّي نْعِيشْهَا تَوَّا فِي البْدَنْ قَاعِدْ نْعِيشْهَا بِالإِيمَانْ فِي إِبْنْ اللهْ الِّي حَبّْنِي وِعْطَى حْيَاتُو عْلَى خَاطْرِي ‏21 آنَا مَا نَكْفِرْشْ بِالنِّعْمَة مْتَاعْ اللهْ، لُوكَانْ جَا البِرْ يْجِي بِالشَّرِيعَة، رَاهُو مُوتْ المَسِيحْ مَا عِنْدُوشْ حَتَّى فَايْدَة.